من فوائد قصة الافك

من فوائد قصة الإفـك على ام المؤمنين السيد عائشة

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من فوائد قصة الافك


1-
فيه مشروعية القرعة بين النساء في السفر بإحداهن .
2-
السفر بالنساء في الغزو في مثل تلك الظروف والأحوال .
3- جواز حكاية ما وقع للمرء من الفضل ولو كان فيه مدح ناس وذم ناس إذا تضمن ذلك إزلة توهم النقص عن الحاكي إذا كان بريئاً، عند قصد نصح من يبلغه ذلك لئلا يقع فيما وقع فيه من سبق .
4- إن الاعتناء بالسلامة من وقوع الغير في الإثم أولى من تركه يقع في الإثم وتحصيل الأجر للموقوع فيه .
5-
وفيه استعمال التوطئة فيما يحتاج إليه من الكلام .
6- وأن الهودج يقوم مقام البيت في حجب المرأة
7-
جواز ركوب المرأة الهودج على ظهر البعير ولو كان ذلك مما يشق عليه حيث يكون مطيقا لذلك .
8-
جواز خدمة الأجانب للمرأة من وراء الحجاب. وجواز تستر المرأة بالشيء المنفصل عن البدن وتوجه المرأة لقضاء حاجتها وحدها وبغير إذن خاص من زوجها بل اعتمادا على الأذن العام المستند إلى العرف العام .
9-
وجواز تحلى المرأة في السفر بالقلادة ونحوها .
10-
وصيانة المال ولو قل للنهي عن إضاعة المال فإن عقد عائشة لم يكن من ذهب ولا جوهر .
11-
وفيه شؤم الحرص على المال لأنها لو لم تطل في التفتيش لرجعت بسرعة، فلما زاد على قدر الحاجة أثر ما جرى، وقريب منه قصة المتخاصمين حيث رفع علم ليلة القدر بسببهما، فإنهما لم يقتصرا على ما لا بد منه بل زاد في الخصام حتى ارتفعت أصواتهما فأثر ذلك بالرفع المذكور .
12-
توقف رحيل العسكر على إذن الأمير .
13-
واستعمال بعض الجيش ساقه يكون أمينا ليحمل الضعيف، ويحفظ ما يسقط، وغير ذلك من المصالح .
14-
الاسترجاع عند المصيبة .
15-
تغطية المرأة وجهها عن نظر الأجنبي .
16- إغاثة الملهوف وعون المنقطع وإنقاذ الضائع وإكرام ذوي القدر وإيثارهم بالركوب وتجشم المشقة لأجل ذلك .
17- حسن الأدب مع الأجانب خصوصا النساء، لاسيما في الخلوة، والمشي أمام المرأة ليستقر خاطرها وتأمن مما يتوهم من نظره لما عساه ينكشف منها في حركة المشي .
18-
ملاطفة الزوجة وحسن معاشرتها، والتقصير من ذلك عند إشاعة ما يقتضي النقص وإن لم يتحقق وفائدة ذلك أن تتفطن لتغيير الحال فتعتذر أو تعترف .
19-
أنه لا ينبغي لأهل المريض أن يعلموه بما يؤذي باطنه لئلا يزيد ذلك في مرضه .
20-
مشروعية السؤال عن المريض
21- الإشارة إلى مراتب الهجران بالكلام والملاطفة فإذا كان السبب محققا فيترك أصلاً، وإن كان مظنوناً فيخفف، وإن كان مشكوكاً فيه أو محتملاً فيحسن التقليل منه، لا للعمل بما قيل بل لئلا يظن بصاحبه عدم المبالاة بما قيل في حقه لأن ذلك من خوارم المروءة .
22-
أن المرأة إذا خرجت لحاجة تستصحب من يؤنسها أو يخدمها ممن يؤمن عليها .
23- فيه ذب المسلم عن المسلم خصوصا من كان من أهل الفضل وردع من يؤذيهم .
24-
فضيلة أهل بدر .
25- فيه البحث عن الأمر القبيح إذا أشيع، وتعرف صحته وفساده بالتنقيب على من قيل فيه هل وقع منه قبل ذلك ما يشبهه أو يقرب منه، واستصحاب حال من أتهم بسوء إذا كان قبل ذلك معروفا بالخير إذا لم يظهر عنه بالبحث ما يخالف ذلك .
26-
فيه فضيلة قوية لأم مسطح لأنهالم تحاب ولدها في وقوعه في حق عائشة بل تعمدت سبه على ذلك .
27-
مشروعية التسبيح عند سماع ما يعتقد السامع أنه كذب. وتوجيهه هنا أنه سبحانه وتعالى ينزه أن يحصل لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم تدنيس فيشرع شكره بالتنزيه في مثل هذا نبه عليه أبو بكر بن العربي .
28-
فيه توقف خروج المرأة من بيتها على إذن زوجها ولو كانت إلى بيت أبويها .
29-
استشارة المرء أهل بطانته ممن يلوذ به بقرابة وغيرها وتخصيص من جربت صحة رأيه منهم بذلك ولو كان غيره أقرب .
30-
البحث عن حال من اتهم بشيء وحكاية ذلك للكشف عن أمره ولا يعد ذلك غيبة .
31- مشروعية استعمال لا نعلم إلا خيراً في التزكية وأن ذلك كاف في حق من سبقت عدالته ممن يطلع على خفي أمره .
32-
التثبت في الشهادة .
33-
فطنة الإمام عند الحادث المهم والاستنصار بالأخصاء على الأجانب، وتوطئة العذر لمن يراد إيقاع العقاب به أو العتاب له .
34-
استشارة الأعلى لمن هو دونه .
35-
أن من استفسر عن حال شخص فأراد بيان ما فيه من عيب فليقدم ذكر عذره في ذلك إن كان يعلمه، كما قالت بريرة في عائشة حيث عاتبها بالنوم عن العجين فقدمت قبل ذلك أنها جارية حديثه السن .
36-
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يحكم لنفسه إلا بعد نزول الوحي لأنه صلى الله عليه وسلم لم يجزم في القصة بشيء قبل نزول الوحي .
37-
أن الحمية لله ورسوله لا تذم .
38-
فيه فضائل جمة لعائشة ولأبويها ولصفوان ولعلى بن أبي طالب وأسامة وسعد بن معاذ وأسيد بن حضير رضي الله عنه جميعاً .
39-
فيه أن التعصب لأهل الباطل يخرج عن اسم الصلاح، وجواز سب من يتعرض للباطل ونسبته إلى ما يسوءه وإن لم يكن ذلك في الحقيقة فيه، لكن إذا وقع منه ما يشبه ذلك جاز إطلاق ذلك عليه تغليظا له .
40-
قال بعض أهل العلم : قول سعد بن معاذ –رضي الله عنه- إن كان من الأوس ضربت عنقه إنما قال ذلك لأن الأوس قومه، ولم يقل في الخزرج لما كان بين الأوس والخزرج من التشاحن قبل الإسلام ثم زال بالإسلام وبقي بعضه بحكم الأنفة، قال فتكلم سعد بن عبادة –رضي الله عنه- بحكم الأنفة، ونفى أن يحكم فيهم سعد بن معاذ وهو من الأوس، قال: ولم يرد سعد بن عبادة الرضا بما نقل عن عبد الله بن أبي، أو أن يناضل عن المنافقين وقد جاء في بعض الروايات مايدل على ذلك رضي الله عنهم وأرضاهم جميعاً .
41-
إطلاق الكذب على الخطأ .
42-
جواز القسم بلفظ لعمر الله .


شرح مسند الإمام أحمد رحمه الله
أحمد حطيبة

0 التعليقات:

إرسال تعليق