زينة: أنا "مجنونة" تسوق.. وأنفق دخلي على الأزياء

زينه تستغل الإجازة من العمل في التسوق
زينه تستغل الإجازة من العمل في التسوق
القاهرة – mbc.net

وصفت الفنانة المصرية زينة نفسها بـ"مجنونة التسوق"؛ لأنها قد تقضي يومها بالكامل في شراء الأزياء وأدوات التجميل دون أن تشعر بالملل من ذلك على الإطلاق، مشيرة إلى أنها تنفق كل دخلها تقريبا على التسوق.

وقالت زينة إنها تجد متعة كبيرة في التنقل بين الأسواق التجارية الكبرى والمتاجر، كما أنها تشعر براحة نفسية لدى شراء الملابس والإكسسوار وأدوات الماكياج، مشيرة إلى أنها تفضِّل التسوق في بيروت وباريس باعتبارهما عاصمتا الموضة والأناقة في العالم، إضافة إلى الذوق الرفيع في الألوان والتصاميم.

وأضافت الفنانة المصرية "أعشق كل جديد في الأزياء، ثم تأتي الحقائب في الدرجة الثانية تليها الأحذية والمجوهرات من حيث الأهمية التي أمنحها لهم في رحلة التسوق".

وردّا على سؤالٍ حول إذا ما كان هناك فارق بين إطلالتها في حياتها العادية ووجودها أمام الكاميرا، قالت زينة: في حياتي العادية لا أضع أي مساحيق على وجهي، بينما يفرض الوقوف أمام الكاميرا أسلوبا معينا في وضع الماكياج بهدف إظهار جمال الوجه ورقّته، لذا يتطلب اختصاصيا في الماكياج يدرك مستويات الإضاءة في الاستوديو.

عمليات التجميل

وأعربت الفنانة المصرية عن رفضها لعمليات التجميل التي بدأت تنتشر في الوسط الفني، غير أنها عادت وقالت: "لا أحبّذها بالفعل إلا في حال معالجة عيب ما في الشكل، عندها يكون لها تأثيرها الإيجابي في النفسية".

وأكدت زينة أنها تحرص على تجديد مظهرها من وقت لآخر تجنبا للملل وبحثا عن الإشراق الدائم، موضحة أن أبرز العناصر في تغيير المظهر تتمثل في الأزياء، "أما التغيير في الماكياج أو في قصة الشعر فأخشاه لأنه قد يكون صادما لجمهوري ويثير ردة فعل عكسية".

وأضافت الفنانة المصرية أن الحضور واللباقة، إلى جانب الاهتمام بالجمال والأناقة تتكاتف لإظهار الجاذبية لدى المرأة والتي قد تستمر حتى آخر العمر ولا تنتهي بزوال الشباب.

وتابعت قائلة: بحكم عملي في التمثيل تتعرض بشرتي للأضواء فترات طويلة ما يتطلب مني عناية خاصة بها، لذا أحرص على تنظيفها يوميا وترطيبها بواسطة كريمات الترطيب، إضافة إلى العناية الدورية في المراكز المتخصصة، لتنظيفها بشكل أعمق ولوضع الأقنعة التي تناسب طبيعتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق